أصدر محاميا الدفاع عن الفنان الكويتي علي كاكولي، الذي تم الزج باسمه خلال الساعات الماضية بقضية مخدرات، بياناً حول الاتهامات التي طالت الفنان الشاب والتي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال المحاميان حنان الصباح وحسن الحوتري، في بيان رسمي، إن ”وسائل التواصل الاجتماعي تعج بخبر القبض على الفنان الكويتي علي كاكولي، وهو خبر فيه افتراء على سمعة الفنان وعائلته“.

وأشار البيان، الذي تم نشره عبر حساب الفنان كاكولي في ”إنستغرام“، إلى ضرورة تثبت الجميع من صحة الخبر وعدم الاستعجال بتداوله، لافتاً إلى أن من يتناقل هذا الخبر ”لا يريد الخير إنما الشر“.

ودعا البيان إلى عدم المساهمة بتداول الخبر من قبل الأفراد ووسائل الإعلام والوكالات، منوهاً إلى أن ”من يقوم بترويج ما وصفه بالشائعات يضع نفسه أمام المساءلة القانونية“.

ولم يتبين إن كان الفنان علي هو من قام بنشر البيان عبر حسابه وعبر خاصية ”الستوري“، أم أن هناك من يدير حسابه.

وتفاعل عدد كبير من الفنانين مع البيان، حيث أثنى العديد منهم على أخلاق الفنان كاكولي، وأعادوا نشر البيان عبر حساباتهم بمواقع التواصل.

وأكدت صحف كويتية، يوم الأربعاء، إصدار النيابة العامة قرارا بحبس ممثل كويتي لمدة 21 يوما بتهمة جلب مواد مخدرة من خارج البلاد.

واكتفت الصحف بذكر الأحرف الأولى من اسم الممثل ”ع.ك“ دون الإشارة إلى اسمه بشكل واضح، أو ذكر تفاصيل أخرى حول عملية ضبطه وملابسات القضية.

وكانت صحيفة ”القبس“ قد ذكرت أن الفنان المتهم أفاد أثناء التحقيق معه بأنه ”أصبح مدمناً أثناء وجوده لتصوير عمل فني في إحدى الدول العربية“.

وأفاد حساب ”شاهين“ عبر موقع ”إنستغرام“، الذي اعتاد في الأشهر الماضية على التطرق إلى تفاصيل قضايا فساد وغسيل أموال متهم بها شخصيات بارزة وبينهم مشاهير، بأن الفنان المتهم هو ”علي كاكولي“، في حين لم يتسنَ لـ ”إرم نيوز“ التثبت من صحة هذه المعلومة.

وعلي كاكولي ممثل ومغنٍ كويتي، في الثلاثينيات من عمره، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية، منها ”جادة 7″، ”قلوب حائرة“، ”ليلة عيد“، ”دفعة بيروت“، كما أطلق كاكولي مؤخرا أغنية باللهجة المصرية بعنوان ”النفخة الكدابة“.

وتطبق الكويت عقوبات رادعة بحق تجار المخدرات ومروجيها، حيث تُصدر أحكاما قضائية ضد كل من تثبت إدانته بهذه القضايا، وتصل أحيانا إلى الإعدام والسجن المؤبد.

وكشف تقرير إخباري، نشرته مؤخرا صحيفة ”القبس“ نقلا عن مصادر، أن 65 % من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.

وبحسب المصادر، ”فإنه من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وأن نحو 50 إلى 60 % من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات“.